نجماتٌ أراها مع الشباك
ونسماتٌ تلهو مع الأغصان
وتارتاً بالستائر
وأسمعُ تدحرج الزجاج وأوراقُ الشجر
وأنا أغفو ولا أغفو
أُغمِضُ عيني مِن الألم
أغيبُ عن العالم مِن حولي
وأعيشُ بين أنفاسي ونبضاتي
زفيرٌ وشهيق
ونبضاتٌ بصدىً وحشّي
كأنها ضرباتُ مطرقه
بارِدَةٌ أطرافي
توقِضُني ألام وأنام بألام
مُغمَضُ العينينِ مُرهق
يؤلِمُني دمي وهو يجري
لا أستطيعُ الحِراك مابالي ..؟
أفتحُ عيّنيَّ
غُرفتي والظلامُ المُبعثر
بدد الظلام نورٌ من الشُباك
هناك مكتبتي
طاوِلتي والكرسي
وعلى الطاوِله
أوراقي ورِوايتي لم تكتمل بعد
ومُحاولاتي الأدبية
وبِتلك الناحية صورتي وعودي
ومُشغِلُ الميوزِك
نسيتُ ذِكر بعض الأشياء
سجائري
تِلكَ المخده من ريش النعام
ووحدتي وأنا
وغُربتي ولايوجد أحد
وهُناك مناديلي
شمعاتي وقناديلي
لي الكثيرُ في كُل شيء
تعالوا أُسامِرُكم وأُحدِثُكم
أنا ووحدتي وغربتي
الليلُ والشُباك
النجومُ والنسمات
وعودي وغرفتي
قلمي وتِلك الأوراق
مالذي تودون معرِفتهُ مني ... ؟
قالتِ النجومُ :
أعرِفُكَ مُنذُ زمن
كثيراً ما تُسامِرُني
لِوحدِك تُناديني
ولكن لِمَ لِمَ أنت دوماً وحيد ... ؟
واكتفوا أن أُجيب
ولن يسألوني
فقُلتُ :
ياغُيوم يانُجوم
الاتدرون من أنا . ؟ ولا عن وِحدتي . ؟
وحدتي وغربتي
لأني نظيف أبيضُ الطِباع
الصِدقُ عادتي لا أميلُ للخِداع
أقرأُ وأكتُب لِأكتُب
وفائي لم يُلاقي إلى الجُحود
غرامي نُفيتُ وغرامي لم يكتمِل
صداقتي لا أعرِفُ عُيوبها
ما أعرِفُهُ أن الزمان قد تغير
مَقولةٌ الكُلُ رددها ولم نسعى لِنُغير التغيير
وحدتي وُلِدة معي
وحيد رُغم وجود الكثيرين من حولي
لا أحد يُريدُ أن يفهمني
مُفارقاتُ الحياة ومُضاداتُها
وما تأخذهُ منا
تلعبُ كثيراً بِقلبٍ كقلبي
إبتعدت إغتربت
لم يتُكوني ام أُذنب
لِمَ يُحارِبوني
وبدأتُ لي لِنَفسي
هموم وهموم وهذا هو المحتوم
لم أجِد سِوا قلمي
ووجنةُ أوراقي
أكتُبُ وأنثرُ ما اكنه
وأصَفُ ما حولي
أميلُ لِلكِتابه وأُريدُ منها المزيد
أقرأ لِأكتُب
قرأتُ القبانياتُ بأكملِها
بعد حِفظي لأّياتِ ربي
وسِع كُل شيءٍ وأدركه
أُجيدُ الرسم على لوحةُ المُخيله
بأبسطِ الأدوات وبِلونٍ واحد
زرعتُ الأزهار في كِتاباتي
كتبتُ الحُب وغنة صفحاتي
وهي الأمور
لم يتركوني
لازالوا هنا وهناك
ما قالوه :
لا ترتقي لِتلقي
وأحياناً خرافه خاليه من الحقيقه
وكثيراً ماتكونُ بسيطه
وهذا ما دعوني به
لم أكتُب إحساس غيري
ولم أختر الكتابه بل هي اختارتني
لِتُنَفِس عني
ولا زِلتُ أُعاني
الغياب والوحده والكِتابه
كُلُها ولم يتركوني
الغيـــــــــــاب
الإبتِعاد
ولو كُنتُ قريب
أبتعِدُ بفكري
عن كُلِ شيء
لا أُريدُ النميمه
لا أريدُ الحسد
لا أُريدُ الغيره
لا أُريدُ ما يُعكِر صفوي
هذه طِباعي
الغياب
الإبتعاد
عنهم
إلى أي مكان
أُريدُ البقاء وحدي
مع قلمي
ما دامةِ الوحدةُ معي دوماً
فالغيابُ أنجع
الوحـــــــــــده
وحيدٌ دوماً
وحولي الكثير
وحيدٌ بمزاجيتي
بفكري
بِكُلِ شيء
أخذتُ الوحده وأخذتني
لما هو بعيد
بِجوار الغياب
وأصبحتُ أسيرُ الوحدةِ والغياب
الكِتــــــــــــــابه
عالمي الاّخر
حُبي وعِشقي مِنذُ الصغر
إخترتُها واختارتني
لم أكتُب كتبتني
أوراقي وقلمي
تأخُخذني تأسِرُني إليها
تتنفسُ عني
إعتدتُ عليها
تكتِبُني
بِجَميعِ حالاتي
تأخُذني معها إلى البعيد
رفيقةُ دربي
وعِشرةٌ بيننا لن تنطفي
بالإختصار لكي لايطولُ الإنتظار
انا وقلمي ووحدتي وغُربتي
أنا والغياب والوحده والكِتابه
هذا أنا
فلرُبما أني غريبُ الأطوار قليلاً
ولكني لا أستطيعُ تغيير طِباعي
هذا أنا فتركوني
تــــــــــــحـــــــــــياتي لكم اسيرة العشاااق