في احدى الاحياء الشعبية في مدينة تاريخية وذات عراقة حدثت هذه الواقعة نشئت فتاة وحيدة لابويها وحصلت بما فيه الكفاية على الدلال والاعتزاز بالنفس ولكنها عندما تجاوزت سن الخامسة عشرة تهافت الشبان لخطبتها في البداية كان الوالد هو من يرفض واولهم ابن عمها حيث كان يقول الاب (حرام هالجمال يكون لفلان اولفلان) فتحول هذا كله الى غرور عند تلك الفتاة حيث انها كانت اية من الجمال حتى صديقاتها ومعلماتها يغرن من شدة جمالها وذاك الطول وتلك العينان الغريب في بداية الامر ان والد الفتاة بدا يساوره القلق على ابنته الوحيدة بعدما اصبحت ترفض كل من يتقدم لخطبتها وفي يوم من الايام تقدم شاب متعلم وابن ناس ولاتشوبه شائبة لخطبتها فما كان من البنت ودون تفكير ان رفضته تماما -- وجن جنون الاب وذهب الى والدتها وقال لها لربما ان تكون هذه البنت على علاقة مع احد الشبان وتحبه وتريد الزواج به .......ولكن الفتاة رفضت تمام الرفض اي علاقة وفقد الاب صوابه واتى الى ابنته وقال لها: ياابنتي لقد اصبحت في سن الخامسة والعشرين وانا اريد الاطمئنان عليك ..... ترد الفتاة بشيء من البرود ولكن الاب استنفذ كل الحلول مع تلك الفتاة وكانت تقتله بعنفوانها وشدة اعتزازها بنفسها وقال ما الذي تريدنه الفضيحة تريدين ارتكاب المعاصي ام انك تريدين ان يظل الشبان يطاردونك في كل مكان وانا ككلب الحراسة دائما (ويقسم الاب هنا )ان لم توافقي هذه المرة لاجعلنك تمشين بقية عمرك مطأطئة الرأس وسوف ترين تسخر الفتاة من كلام ابيها وتنصرف ........... يعود الاب يوما وهو لايدري ماذا هو فاعل ويسأل ابنته ماذا عن فلان فتقول الفتاة كل الرجال مثل بعضهم وينقض الاب على ملابس ابنته ويعريها دو ن ان يهتز رمش لتلك الفتاة من شدة عنفوانيتها ولايدري الاب الابعد ماانتهى كل شيء ويصحو من هول الفاجعة فيجد نفسه قد فعل ما فعل ولكنه يودع في مستشفى المجانين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الأربعاء يوليو 16, 2008 5:29 pm