[color=yellow]قصص حب من القرآن الكريم والسنة الشريفة0 [/color]

ابنة شعيب وموسى:
أورد القرآن الكريم قصصا عن الحب بين النلس ،وذكر قصة رجل هو سيدنا موسى عليه السلام ، والفتاة هي ابنة سيدنا شعيب والقصة في القرآن هي أنه حين خرج سيدنا موسى من مصر، ذهب إلى مدين وكان متعبا جدا ،ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرتان تقفان لا تسقيان ،فذهب وهو "نبي" إلى المرأتين يسألهما:" ما خطبكما؟ "في كلمتين صغيرتين فردتا ببساطة :" لانسقي حتى يصدر الرعاء"00 أي لانستطيع أن نسقي 00 ولولا أن أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف، فسقى سيدنا موسى لهما في مروءة ، وبعد أن سقى لهما (لاحظوا) تركهما فورا وتولى إلى الظل0 فذهبت الفتاتان إلى أبيهما تحكيان له عما حدث 0 فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب00
فذهبت إحدهما تمشي ، وفي مشيتها استحياء ، وهذه البنت تستحي في مشيتها وكلامها00وتقول:"إن أبي يدعوك00 أي لست أنا ولكنه أبي0فبدأت بالأب ولم تبدأ ب"تعال إلى البيت 0 هذه هي الفتاة وليست من تقول لأبيها:أريد أن أتزوج فلانا 00سأتزوجه غصب عنكم0الفتاة أ أعجبت بالشاب وليس عيبا والأب فأهم وذكي 00 فعرض عليه ان يتزوج إحدى البنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا فهذا نموذج لعلاقة في اطار راق ومحترم00

وهذه قصة السيدة خديجة والرسول الكريم

حب عجيب حتى تموت السيدة خديجة0 وبعد موتها بسنة تاتي امرأة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول له :يا رسول الله ألأ تتزوج؟ لديك سبعة عيال ودعوة هائله تقوم بها0 فلابد من الزواج، فيبكي البي صلى الله عليه وسلم ويقول: وهل بعد خديجة أحد ؟ ولولا أمرالله لمحمد صللى الله عليه وسلم بالزوجات اللاتي جئن بعد ذللك لما تزوج أبدا0 محمد لم يتزوج كرجل ألاخديجة ، وبعد كانت زوجات لمتطلبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينس زوجته أبد حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما00 يوم فتح مكة واناس ملتفون حوله0وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيدة عجوزا قادمة من بعيد0 فيترك الجميع ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها0
ثم تأتي السيدة عائشة رضي الله عنها وتسأل :من هذه التي اعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وقته واهتمامه كله؟ فيقول : هذه صاحبة خديجة 0فتسأله :وفيم كنتم تتحدثون يارسول الله ؟ فيقول : كنا نتحدث عن أيام خديجة 0فغارت عائشة من هذا الكلام000
فاين نحن من هذا الحب العظيم0