منتديات الغروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات في منتديات الغروب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصائح وشروط تكفل نجاح الزواج أثناء الدارسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
&أبوملاك&
عضو جديد
عضو جديد



المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

نصائح وشروط تكفل نجاح الزواج أثناء الدارسة Empty
مُساهمةموضوع: نصائح وشروط تكفل نجاح الزواج أثناء الدارسة   نصائح وشروط تكفل نجاح الزواج أثناء الدارسة Emptyالإثنين يونيو 23, 2008 11:52 pm

نصائح وشروط تكفل نجاح الزواج أثناء الدارسة


في حديث خاص مع إحدى الأخوات العاملات في الحقل التربوي وقد تجاوزت سن الخامسة والثلاثين دون زواج،


سألتها عن السبب الذي دعاها إلى رفض الكثير من الرجال الذين تقدموا رفض الكثير من الرجال الذين تقدموا لها، فأجابت بكل بساطة، السبب الوحيد كانت رغبتي في اكمال تعليمي حتى نلت الشهادة العليا، لأنني كنت أعتقد أن الزواج مع الدراسة ليمكن أن ينتج عنه إلا الفشل، وهكذا طويت السنين سنة وراء سنة حتى بلغت من العمر ما جعلني افكر في الزواج من أى رجل يتقدم لي ولو مان كبيراً في السن وأباً لـ 10 أولاد.لقد طنت هذه الأخت الكريمة انها لو نالت شهادة الماجستير أو الدكتوراه فإنها ستنال أيضاً رجلاً مميزاً من الناحية العلمية والمادية والجتماعية، لكنها وجدت نفسها في نهاية المطاف تنتظر في بيتها سنوات طويلة فلا يطرق بابها إلا المتزوجون وكبار السن من الرجال.

تراجع زواج الطالبات
لقد وقعت هذه الفتاة وغيرها ضحية قناعتها الخاصة التي استقتها ربما من بعض المفاهيم التي اجتاحت العالم العربي منذ عقود طويلة، وعملت على ترسيخ فكرة تأخير سن الزواج وعدم السماح به للطلاب والطالبات معتبرة أن الزواج وطلب العلم أو الدراسة أمران متناقضان لايمكن أن ينتج عنهما إلا الفشل في أحدهما.

لقد ظهر هذا التأثير جلياً في تراجع نسبة زواج الطالبات الجامعات في كثير من الدول العربية، حتى في بلاد الخليج التي ضربت عرض الحائط بدعوات المنظمات الدولية لتاخير سن الزواج عند الفتيات إلى ما بعد الانتهاء من الدراسة .

ففي السعودية مثلاً لاتتجاوز نسبة الطالبات المتزوجات بالجامعة من 10% إلى 15% من إجمالي طالبات الجامعات ( أون لاين – 11 نسيان 2003 – زوجة وطلبة في أن واحد).

دعوة مثالية
ولكي نكون واقعيين في طرحنا، فإننا لا نردد ما يقوله الخطباء والمشايخ في مجتمعاتنا عن ضرورة الاسراع في تزويج الفتاة إذا بلغت ولو كانت لاتزال في مرحلة الدراسة الثانوية ، مستدلين على قولهم بترغيب الاسلام في الزواج المبكر في قول الله تعالى " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله" (النور – 32).

وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ندائه للشباب: " يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" رواه البخاري ومسلم

ذلك أن الدعوة إلى الزواج المبكر في هذه الأيام تعني بالضرورة الدعوة إلى زواج الطلاب وهم في مرحلة الدراسة، وإلى زواج الطالبات وهن لايزلن يتابعن دراستهن في المدارس والجامعات، كما اننا لا ندعو إلى تأخير سن الزواج للطلاب والطالبات إلى ما بعد الإنتهاء من الدراسة كي لا نتسبب بهذه الدعوة في عنوسة الكثير من الطالبات كما حصل مع هذه الفتاة التي يأكلها الندم وتأكلها الحسرة على عمرها لأنها رفضت ما أتاها من الرجال بهدم إتمام تعليمها وإنهاء دراستها وتحصيل أعلى الشهادات فيها، غننا نعتبر أن الدعوة إلى الزواج المبكر هي دعوة مثالية تفتقد إلى الكثير من الواقعية ، كما نعتبر أن الدعوة إلى تأخير الزواج هي دعوة غريبة وغربية تحما الكثير من المفاسد لأمتنا ومجتمعاتنا .

ظروف الزواج وشروطه
أما اعتبارنا الدعوة إلى الزواج المبكر دعوة مثالية، لأنها لاتأخذ بعين الإعتبار كل التطورات الحاصلة والتعقيدات المستجدة في حياتنا ولاسيما فيما يتعلق بالزواج ومتطلباته، ولأن أصحابها ينقلون أحاديث الرسول صلى الله عليه ةسلم التي قيلت في زمنه وسط الأعراف السائدة في أيامه إلى واقعنا اليوم من غير وضع الضوابط والشروط وكل مقومات النجاح للزواج وفق مقتضيات عصرنا وتطوراته.

ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مدارس ولن تكن هناك مراحل دراسية ثانوية وجامعية، ولم تكن البنات يداومن يومياً في صفوف الدراسة ويعتكفن ساعات طويلة في المذاكرة والاستعداد للامتحانات الفصلية والنهائية.

ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جامعات تحتاج من طلابها وطالباتها إلى التفرغ التام الليل والنهار لتحقيق النجاح والتفوق المطاوب في الدراسة. ولم تكن الأعراف في عهد النبي صلى الله وسلم ترفض فكرة زواج الصغيرة وهي لم تبلغ بعد، حتى أن الفقهاء نصوا على جواز تزويج الصغيرة بإذن وليها ولها الخيارالكامل عند بلوغها في رفض هذا الزواج ورف تداعياته ونقض إذن وليها. ولم تكن ظروف الزواج وشروطه ومتطلباته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تعرف كل التعقيدات المادية التي فرضتها الأيام على طالبي الزواج حتى أصبح حلماً بعيد المنال بالنسبة للكثير من شبابنا اليوم.

المعطيات تغيرت
الظروف كلها تغيرت،والمعطيات كلها تغيرت، والمتطلبات كلها تغيرت، ومع ذلك يقوم خطباء المنابر ومنظور الفكر الاجتماعي والإسلامي بالدعوة إلى الزواج المبكر بالنسبة إلى الشباب بشكل عام وبالنسبة إلى الفتاة بشكل خاص بحجة أن هذا الزواج يتضمن سلامة المجتمع وسلامة فتياته من الانحراف والرذيلة.

وبعضهم يعتبر دور المرأة الرئيسي هو أن تكون في بيتها ورعاية زوجها وأبنائها في الدرجة الأولى، وان كل أمر أخر في حياتها يأتي في الدرجة الثانية، فلماذا نطيل على الفتاة الطريق ونسد أبواب الفرج في وجهها بانتظار حصولها على تعليمها العالي الذي قد يؤدي إلى خسارتها للحياة الزوجية كما حصل ويحصل مع الكثير من الطالبات في أيامنا.

ولكي نكون منصفين فإننا لا نستطيع أن نقف في وجه الزواج المبكر ولا نستطيع أن ندعو إلى إلغائه أو رفضه كما أسلفنا، ولكننا نستطيع أن ندعو الشباب والطالبات إلى اتخاذ تدابير وقائية وتأمين ظروف صالحة لمثل هذا الزواج كي يتحقق النجاح المطلوب على صعيد الحياة الزوجية وعلى صعيد التحصيل العلمي في المرحلة الثانوية أو في الرحلة الجامعية.




تحياتي أبو ملاك cheers cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصائح وشروط تكفل نجاح الزواج أثناء الدارسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الغروب :: الغروب المنوع :: قسم عالم حـــواء-
انتقل الى: